عرض مسرحي لنساء زنوبيا يجسدن خلاله حق الأمل للقائد عبد الله أوجلان
قدّمت عضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا بالتنسيق مع هيئة الثقافة والفن في مقاطعة الطبقة، عرضاً مسرحياً بعنوان "حق الأمل للقائد عبد الله أوجلان".
قدّمت عضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا بالتنسيق مع هيئة الثقافة والفن في مقاطعة الطبقة، عرضاً مسرحياً بعنوان "حق الأمل للقائد عبد الله أوجلان".
أقيم العرض على خشبة مسرح الشهيد مثنى عبد الكريم بمدينة الطبقة، بحضور الأهالي وعشرات الممثلين والممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والهيئات والمجالس التابعة لها، ومجلس حزب سوريا المستقبل، ومجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الطبقة.
قبل بدء المسرحية، ألقت الناطقة باسم مجلس تجمّع نساء زنوبيا سميرة حبش، كلمة أشارت فيها إلى أن القائد عبد الله أوجلان، إلى جانب ما يتعرض له من عزلة مطلقة ونظام تعذيب مشدد في إمرالي وانتهاك جميع حقوقه، حُرم من "الحق في الأمل".
وقالت سميرة إن القانون الدولي بات مجرد حبر على ورق، خاصة في ظل صمت المنظمات الإنسانية والحقوقية في حماية حقوق الشعوب ومطالبها، ورأت أنه في حال تم تطبيق القانون الدولي بشكل صحيح لما "شاهدنا اليوم معتقلين في سجون السلطات المستبدة وشعوباً مضطهدة".
وانتقدت سميرة بشدة صمت وتخاذل المجتمع الدولي أمام تجاوزات وانتهاكات الدولة التركية بحق القائد عبد الله أوجلان، وأكدت بالقول: "إن إصرارنا كشعوب آمنت بحريتها بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي منحنا العيش بحرية وعدالة ومساواة، فمن واجبنا الآن أن نطالب بحريته الجسدية، وتصعيد مطالبنا بوجوب تطبيق قانون "الحق في الأمل" الذي يضمن للقائد عبد الله أوجلان حريته".
بعد ذلك، قدمت عضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا، العرض المسرحي، حيث جسّدن فيه مراحل المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، ونظام التعذيب والإبادة المفروضة عليه منذ اعتقاله في 15 شباط 1999، وحرمانه من الحق في الأمل، على الرغم من انقضاء 25 عاماً على وجوده في سجن إمرالي.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، قد أقرّت في 18 آذار عام 2014، بأنّ عقوبة السجن المؤبّد على القائد عبد الله أوجلان دون الإفراج المشروط عنه؛ يعدّ انتهاكاً للمادة الثالثة للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقالت إن إبقاء الشخص داخل المعتقل حتّى الموت يعدّ حرماناً للحق في الأمل. واستمراره بهذا الشكل يعدّ انتهاكاً لحظر التعذيب. لذا "على الدول إتاحة إمكانية للحق في الأمل عبر تحديد فترة زمنية"، بلغت مدتها كحدٍ أقصى 25 عاماً على أن يعاد النظر في القضية من جديد، وهو ما لم تلتزم به دولة الاحتلال التركي وتحرم القائد من هذا الحق.
واختتم العرض المسرحي بإلقاء أغنية "هكذا يقول أوجلان"، وترديد شعار "لا حياة دون القائد".